الاثنين، 6 يوليو 2009

[ تجهيز الخريجيين للتوافق مع الفُرَص بأسواق العمل العربية في ظل الأزمة العالمية

التعليم الإحترافي لِرَدْم الفجوة مابين مُخْرَجَات نُظُم التعليم وإحتياجات أسواق العمل [ تجهيز الخريجيين للتوافق مع الفُرَص بأسواق العمل العربية في ظل الأزمة العالمية] :

وحيث دائماً ما تفشل الحلول الإقتصادية التقليدية في تصَوُّر أو تشخيص المشكلة الآخِذِة في التنامي وبثبات .. بدلاً من تراجعها .. وإذ تفشل حلول التوسُّع في الإستثمارات - العربية والأجنبية المباشرة – بالعالم العربي في تخفيض مُعَدَّلات البطالة أو عدم التَوَظُّف ؛ إذ ومع زيادة الإستثمارات وفُرَص العَمَل الإضافية بالأسواق .. تأخذ البطالة فرصتها أكبر في الإزدياد !!!

ولأن المشكلة ليست في الفُرَص الوظيفية بالأسواق ومدي وَفْرَتْهَا أو نُدْرَتها .. ولكن المشكلة أن خَرِّيجي أو مُخْرِجات النُظُم التعليمية العربية .. إنما هي ما يحتاج لـ " فُرَص وظيفية " غير متوافرة بأسواق العمل .. نظراً لتَطَوّر أسواق العمل واحتياجاتها بأسرع من تطوُّر نظم التعليم للتَوَافُق مع متطلَّبات أسواق العمل من .. خرِّيجين ذوي مواصفات وظيفية ومهاراتية معيَّنة ..

ولأن أسواق العمل لن تَعْتَدّ سوي بما تحتاج إليه .. لِذا كان من الضروري أن يُعيد خَرِّيجو النظم التعليمية غير المواكِبَة لإحتياجات أسواق العمل .. تأهيل أنفسهم مِهَنِيَّاً أو إحترافِيَّاً وحتي يَتَوَافقوا مع الفُرَص المُتَاحَة بأسواق العمل .. ولأن أي سوق عمل بأي مجتمع لن ينتظر النظم التعليمية حتي تُطَوِّر من نفسها ومستوي مُخْرِجَاتِهَا ...

=====================

نقبل التعامل مع مختلف المراكز التدريبية والبحثية ومنظمات المجتمع المدني والجهات العامة والخاصة الراغبة في تنظيم دورات و/أو منتديات و/أو ورش عمل و/أو برامج لا درجية non-degrees programs و/أو درجية .. بخصوص أيٍّ من برامجنا الخاصة بتجهيز الخريجيين .. أو أي من برامج خطتنا التدريبية للعام 2009/2010 إن شاء الله تعالي ..

========================

=====================================

· خُطَّة البرامج التدريبية للعام 2009 -2010 إن شاء الله تعالي :

· بروفيسور د.أحمد أبو النور

=====================================

والتي يمكن تبويب مُحْتَوَاها في 6 مجموعات رئيسية :

أولاً البرامج العامة :

*1* إستثمار تداعيات الأزمة العالمية ؛ بمجتمعات التحوُّل

( دعم النمو في مناخ الأزمات ؛ علي مستوي المنشآت والقطاعات والمجتمعات )

ويُخَاطِب هذا البرنامج – بمستويات خطاب تدريبي مُتَنَوِّع – المُتَأثِّرِيْن بتداعيات وآثار الأزمة العالمية ؛ وسُبُل وكَيْفِيَّات التَّعَاطِي معها .. تفادِيَاً و/أو تَخْفيفَاً لآثارها .. و تحْجِيْمَاً لإستمرَارِيَّتها وتناميها ؛ وإِنْمِاءً و مُمَارَسَةً لِفُنُون الإستِفَادَة من الأزمات وآثارها .. علي مستوي الأفراد .. والمُنْشَآت .. والقِطَاعَات الإقتصادية المُخْتَلِفَة والمُتَنَوِّعَة .. وعلي مستوي المُجتمعات كذلك ..

=====================================

*2* إدارة المخاطرالنفسية و الإقتصادية [ للإستثمار والأسواق ] :

يستمد البرنامج أهميته من كونه نافِضاً للغبار عن الكواليس الإقتصادية الجزئية والكلية ... ويُبرِز فوق السطور :

- المحرِّكات والمُحفِّزات الحقيقية للسلوك الإقتصادي ؛

- ولكونه ينحاز بتركيزه لأصعب مافي العلوم الإقتصادية وهو " السلوك الإنساني الإقتصادي

- أنه يؤصل لمفاهيم يمكنها في مجموعها التمهيد لمدخل نحو " علم نفس إقتصادي " ؛

- أنه يؤصل أساسيات التفكير العلمي والسلوك الأكثر رشادة ؛

- وأنه يُرسِّخ بالمتدرب وللمتدرب العقلية البحثية ذات القدرة علي القراءة لما وراء سطور الحدث الإقتصادي ؛

- تأصيل أساسيات التحليل العلمي الإقتصادي ؛

- إنماء القدرة علي التنبؤ بالسلوك الإقتصادي ؛

- وكذلك يستمد البرنامج أهميته من تعدُّد وتنوع فئات المستفيدين المستهدفين ؛

- عدم وجود برامج أخري مماثلة بأسواق التدريب المهني الإحترافي ؛

- وذلك بما يعطي البرنامج – أيضاً – مستوي حداثة حال طرحه ؛

· ولعلَّ من أهم أهداف البرنامج :

- تأصيل إمكانات وملكات التفكير العلمي ؛ وكذلك تبسيط لمنهجيات البحث العلمي ؛ وبحيث يمكن لغير الباحثين الإلمام بـ " الأبجديات العلمية" حال تناولهم لمختلف القضايا الإقتصادية؛

- ترسيخ أساسيات التحليل لدي المتدربين ؛ وحتي يمكنهم " تفكيك الظواهر والمشكلات الإقتصادية " ثم إعادة قراءتها بكُلِّياتها ؛ لضمان صحة القراءة للأحداث الإقتصادية ؛

- واستناداً لذلك .. فإنما يمكن رفع قدرة المتدرب وكفاءته علي فرز وانتخاب العناصر جوهرية الأثر ؛ وتمييزها عن الأخري ذات الأولوية الثانوية تأثيراً علي الظاهرة الإقتصادية محل الدراسة والتحليل ؛

- ترسيخ لأساسيات " المنهج التحليلي السلوكي " حال تناول أية ظاهرة إقتصادية بالتحليل ؛ وبإعتبار الإقتصاد أحد العلوم السلوكية الإنسانية بالدرجة الأولي ( سلوك أفراد و/أو مجتمعات ) إلخ ؛

- دعم قدرة المتدرب علي صناعة قرار إقتصادي أكثر صحة ودِقة ؛ بمُحدِّدَات مُباريات أكبر عائد بأقل تكلفة وأدني مخاطر ؛

- رفع قدرة المتدرب علي إمكانية وآليات التنبؤ الإقتصادي ؛

- إثراء ذهنية المتدرب بالمستحدثات الإقتصادية علي المستوي الدولي ؛

- التدريب علي القراءة التحليلية المتخصصة في الأزمات الإقتصادية المعاصرة ؛

· و حيث أن هذا البرنامج مُوَجَّه لـ :

كل المعنيين من مستثمرين ومحللين ومراقبين وإعلاميين ؛ وهيئات ومؤسسات مالية وإقتصادية .. عامة وخاصة ... إلخ من المهتمين بالقراءة الموضوعية للأحداث الإقتصادية العالمية والإقليمية والقُطرية ؛ واستلهاماً للإدراك الأرشد لعناصر المنظومة الإقتصادية ؛ وحقيقة تفاعلات عناصرها ؛ وكذلك للراغبين في رفع مستوي قدرتهم علي التنبؤ الإقتصادي في ظل ظروف عدم التأكُّد ؛ سواء :

- علي المستوي الفردي للمستثمرين الساعين لأفضل مكاسب بأدني مخاطر ؛

- علي المستوي العام للمحللين والإعلاميين والمهتمين ؛

- الهيئات والجهات الإستشارية الإقتصادية الخاصة والعامة لتحسين جودة أدائهم مع عملائهم ؛

- الجهات والمؤسسات والهيئات المالية والإقتصادية المتخصصة والمنخرطة في المجال الإقتصادي التفاعلي ؛

- العاملين بالمؤسسات المالية كراغبين في الرُّقي المهني والفكري المتخصص ؛

- للطلاب والباحثين في مجال العلوم الإقتصادية ؛

- وأخيراً لكل المهتمين بأداءات عالم المال والأعمال علي مستوييه الجزئي والكلي ... علي نحو قُطري و/أو إقليمي و/أو عالمي ؛

=====================================

*3* الإقتصاد المَعْرِفِيّ وهَنْدَسَة صِنَاعَة الفُرَص ؛

في حين تنامت إقتصاديات دول ومجتمعات بلا موارد طبيعية .. أي بلا موارد بِلُغَة الإقتصاديات التقليدية .. مثل المجتمع الياباني وإقتصادياته الرائدة في سِجَل إقتصاديات العالم المُتَقَدِّم ؛ بلا موارد طبيعية بلا ثروات نفطية .. بلا أي شئ .. سوي الإنسان والأرض والطبيعة صارمة الأداء علي جُغرافيتهم المكانية والزمانية ؛ نما المجتمع الياباني إعجازياً بِلُغَة مجتمعات الثروة والموارد .. نما المجتمع رغماً عن مِحَن الحروب ومحاولات الإبادة التي تَعَرَّض لها في تاريخه المُعَاصِر ..

إنه " إقتصاد الإنسان " .. أو " رأس المال الفِكْرِيّ " .. الذي هو أكثر ثراءً من إقتصاد الموارِد الناضِبَة لامَحَالة .. إنه " إقتصاد الموارِد غير الناضِبة " .. أو " إقتصاد المَعْرِفَة " ؛ والذي هو رائد تطَوُّر المجتمعات المُتَقَدِّمَة التي لم تركن لِمَا في باطِن الأرض .. هي مجتمعات تَصْنَع الفُرَص ولا تنتظرها .. فهي " الهَنْدَسَة المَعْرِفِيَّة – إذاً – و فَنّ صِنَاعَة الفُرَص " ؛ والتي تُثْبِت في النِّهَايَة خَطَأ إفْتِرَاضات أشهر نظرِيَّات الإقتصاد التقليدي قاطِبَةً .. " نَظَرِيَّة الفُرْصَة البَديلَة " ؛ ولعل دول جنوب شرق آسيا والصين .. إنما تُثْبِت أن " الإقتصاد المَعْرِفِيّ " هو مُدير الإقتصاد التقليدي أو إقتصاد الموارد الناضبة ؛ وهو مستقبل البشريَّة مادامت ستَعُزّ الموارِد لامحالة ..

=====================================

*4* إدارة الإقتصاديات الحرجة والأزمات ؛

لئن كانت الأزمات صانعةً لِحَرَج الدول والمجتمعات والمُنْشَآت والأفراد .. فإن حَرَج الحالة الإقتصادية لمجتمعٍ أو دولةٍ ما – أو لِمُنْشَأةٍ ما أو لشَخْصٍ ما – إنما هو أيضاً صانِعٌ للأزمات وبإمتيــاز ؛ وهو ما يعني التبادُل المنطقي والتلقائي للأدْوَار مابين الأسباب والنتائج ...

فما قد يُعْتَبَر مُتَغَيِّراً مُسْتَقِلَّاً في لحظة والآخر مُجَرَّد متغيّر تابع له ويتحرَّك بناءً علي تحرُّكات واتجاهات ذلك المُتَغَيِّر المُسْتّقِلّ ؛ قد نراه في لحظة تابعاً للَّذي كان يقوده .. أي صار التابع مُستَقِلَّاً ويقود هو بدلاً من قيادة المُتَغَيِّرات الأخري له..

إنه تداخل وتبادل الأدوار وتراكبها ما بين الحَرَج الإقتصادي والأزمات .. والذي يجب التَّعَاطي العِلْمِيّ والعَمَلِيّ معه .. للوقوف علي مايجب تشخيصه وتحليله وما هو مُسْتَوْجب للعلاج ..

وبإعتبار الحرج الإقتصادي أزمة عَرَضِيَّة .. فهل هو إسْتِنْسَال لأزمات عَرَضِيَّة من أزمات أكثر دواماً وأعلي مقاماً .. ؟

وهل أن أزمة العالم المالية .. هي أزمة مالية مُتَخَصِّصَة .. أم هي نوع آخر من الأزمات أفْرز ناتِجَاً أو عَرَضَاً مالياً .. ؟

وهل هناك دَرَجَات مُقاوَمَة يُمْكِن للمُنْشآت والمجتمعات أن ترفع من قُدْرتِهَا وقِيَاسَاتِهَا .. حتي تتفَادَي الأثر المُبَاشِر للأزمات ؟ .. أو أن ترتفع درجة مقاومتها للآثار المُتَحَوِّلَة أي غير المُبَاشِرَة للأزمات .. ؟

وهل هناك أساليب للسيطرة علي المُتَغَيِّرات التابِعَة حتي لا تصير – في لحظة – مارِدَاً مُسْتَقِلَّاً يقود الأمور في إتجاهات مأزومَة جديدة ؟!

كيف ...!

*5* إدارة التعجيل بالتنمية في ظل المشكلات الإقتصادية المعاصرة ؛

*6* إدارة مشكلات وطموحات الإقتصاد التقليدي والمَعْرِفيّ وغير الرسميّ ؛

*7* هندسة بناء مجتمعات رجال وسيدات الأعمال ؛

( في مجتمعات التَّحَوُّل الإقتصادي )

===================================

ثانياً البرامج الخاصة والمُتَخَصِّصَة :

*1* إدارة الحَرَج الإئتِماني ( والحرفية الإنتقائية لآليات ما قبل وما بعد التعثُّر ) ؛

وهذا البرنامج مُصَمَّم للعاملين بالوظائف الإئتمانية ؛ خاصةً مسئولي الإئتمان وإدارات المَخَاطِر بالبنوك ؛ ولضمان جَوْدَة التعامل الإئتماني وتفادي حالات التَّعَثُّر ؛ مع التركيز علي حِرَفِيَّة إدارة الحالات الإئتمانية المُتَعَثِّرة متي حَدَثَتْ .. لتجاوز البنوك والعُمَلاء علي حدٍّ سواء لأزماتهم ..

=====================================

*2* الإعـــلام الإقتصــــادي ؛

يُعتبر البرنامج المقترح ذا درجة حداثة ؛ من حيث كونه يُؤصِّل لممارسة لطالما تمت وتتم دون قواعد مهنية متخصصة ضابطة والتي تعتمد علي ثقافة الإجتهاد ؛ ولدرجة خلوّ برامج الأكاديميات العربية والأجنبية المتخصصة في المجال الإعلامي من " الإعلام الإقتصادي " ؛ والذي لمسنا في وجوب تقديمه ما يسُدّ ثغرة كبيرة في هذا المجال الأكثر حرجاً في آثار ونتائج تعاطي المنخرطين فيه من الإعلاميين الإقتصاديين .. والذين ليست لديهم الخلفية أوالأرضية الحقيقية لما يجب أن يكون عليه الإعلام الإقتصادي ؛ وحتي يمكنهم تقديم إعلاماً إقتصادياً حقيقياً ؛ يسهل فهمه ولا يحتاج لمتخصصين في التعاطي معه ....

و حيث يستهدِف هذا البرنامج :

- تأصيل منهجيات التفكير والبحث العلمي لدي الإعلاميين الإقتصاديين ؛ من صحفيين .. ومُحرِّرين ومُعِدِّي برامج أو فقرات إقتصادية .. ومُذيعين أو مُقَدِّمي برامج ... إلخ ؛

- ترسيخ المفاهيم والنظريات والممارسات والتفاعلات الإقتصادية لدي الإعلاميين الممارسين ؛

- إعادة التشكيل المعلوماتي والمعرفي للمفاهيم الإقتصادية المتراكمة والمتراكبة بذهنية المتدرِّبين بالإجتهاد فقط ؛ خاصةً في ظل عدم تخصص هؤلاء الإعلاميين - إقتصادياً - في مراحلهم الدراسية السابقة علي العمل بالحقل الإعلامي ؛

- الرُقي بمستوي الإعلامي الإقتصادي حتي يكون قادراً علي الإضطلاع التحليلي والممارساتيّ بأهم المشكلات الإقتصادية القائمة "قُطرياً " و " إقليمياً " و "عالمياً " ؛

- إثراء الثقافة الإقتصادية العامة والمتكاملة – إلي حد كبير – لدي ممارسيها من الإعلاميين ؛

- تأصيل التبسيط الإصطلاحي والتبسيط التحليلي في تناول مختلف توجُّهات الخطاب الإعلامي الإقتصادي ؛ وحتي يمكن وصوله لمتابعيه بلغة بسيطة ؛ وكما أخبار الرياضة وكرة القدم مثلاً ... ؛

- وأخيراً تأصيل التفكير الإقتصادي الصحيح لدي الإعلاميين القائمين عليه ؛ وحتي يمكنهم التأثير المستنير المستهدف في المجتمعات ؛ مع ضمان فهم وتجاوب الجمهور المتلقِّي لذلك الخطاب ؛ وحتي يمكنه المشاركة بوعي يستهدفه هذا الإعلام برسالته ...

=====================================

3* [ إقتصاديات وأولويات نُظُم الأَمْن والسَّلامَة والجَوْدَة - في ظل الأزمة العالمية وبِيْئَتَيّ العَوْلَمة والمَعْرِفِيَّة ]

وحيث يتناول هذا البرنامج عملياً وتحليلياً في ضوء تداعيات وآثار الأزمة العالمية .. كيفية التَّعَاطِي الفِعْلي والمُتَوَقَّع علي مستوي المسؤلين والمستثمرين ... نحو التعامل مع متطَلَّبات الإدارة المنطقية للأمن والسلامة المِهَنِيَّة ؛ في ظل بيئة عولمية تستورد الأزمات والكوارث بحدود مفتوحة وبدم بارد مع السلع والخدمات والسلوكيات العابرة للحدود .. !

ولأن الأمر يحتاج لإهتمام وتفعيل جاد وكثيف لما كان مُعْتَبَراً شكليات وترفيات وكماليات .. أي نظم الأمن والسلامة والجودة ؛ علي المستوي الشخصي والسلوكي في كل صغيرة وكبيرة .. وكذلك علي المستوي المجتمعي .. ؛

نظراً للتعارض المنطقي المنتظر من سلوكيات مستثمرينا ورسميينا .. بعد الأزمة العالمية في نفس الوقت الذي تعاظمت فيه إحتمالات الأزماتية والكارثية إرتباطاً بكل شئ .. أي تقاطُع الرؤي التي ستجعل من هذه الأنظمة أكثر شكلية في نفس وقت إلحاح الإحتياج الحقيقي لها بأكثر من ذي قبل ..

ولعل مايزيد من الأمور تعقيداً وقتامة .. هو موسوعية العالم الآن وتنامي معرفيته ... وبما سيجعله يَتَفَنَّن في تصدير نتائج أخطائه وأزماته بحرفية لمجتمعاتنا ؛ إستناداً لمعرفية هو مُنْتِجُهَا والمستفيد الأوحد بها ؛ وهي غير متاحة لنا سوي علي مستوي الإستهلاك .. ولذلك فمقاييس معرفتنا بما سيصدِّره لنا من كوارث وأخطار غير مفهومة أو مقروأة لنا وغير مأخوذة في الحسبان ... ولا تُحْسَب إحتمالاتها .. لأنه كيف نحسب ما لا نعرف والأدهي مالا نتوقع ؟!

إذاً فهي ثقافة شكلية .. داهمتها أزمة عالمية .. سيضطر الجميع في التعاطي معها بمنطق أولويات تزيدها تهميشاً وبما يرفع من إحتمالات تدهور علي مستوي أمن وسلامة وجودة كل شئ علي المستوي الجزئي والكلِّيّ .. في ظل بيئة عولمية مفتوحة بالإكراه الدولي .. أطرافها

[ مُصَدِّر لديه المعرفية] و[ مستورد ليست لديه المعرفية – أي مجتمعاتنا ] .. أي بين طرفين أحدهما يفهم تماماً كيف يتخلَّص من نُفايات مجتمعه .. الخدمية والسلعية والثقافية والمالية والعلمية ...إلخ ؛ ومُسْتَوْرِد – مجتمعاتنا – ينتظر من الآخرين فضلات مجتمعاتهم ... في ظل حقيقة لايمكن لأحد أن يُنكرها .. وهي أن الكل بعد الأزمة قد صار أضعف .. ومنطقياً أن هذا الأضعف .. إنما يحتاج لحماية أكبر .. حماية أشمل وأكمل وأعم !

=====================================

*4* إقتصاديات وإستراتيجيات .. أمن وسلامة وجودة ... ثروات مافوق التقييم

( الآثار التاريخية الذاتية المجتمعية الحضارة المستقبلية )

وحيث أنَّ هذا البرنامج .. إنما هو توظيف غير تقليدي للإقتصاد وعلوم الإستراتيجية والمستقبليات ..وأحدث ميكانيزمات وتقنيات مُسْتَحْدَثَات علوم الإدارة .. لضمان أمن وسلامة وجودة الثروات اللاإنفاقية .. والتي علي المستوي الكلي تكتنزها المجتمعات ويحياها الأفراد وتخطِّط لها الأجيال .. والتي هي ثروات ما فوق التقييم ..

والتي تُمَثِّل الآثار فيها ثروات معنوية ومادية .. يجب أن نخطط لأمنها وسلامة إستمراريتها كمصدر ثروة متجَدِّد غير ناضب ؛ بدأ في الماضي و يحيا الحاضر وسيُعَمِّر في المستقبل .. ولذلك وجب ضمان جودة وجوده .. وجودة وغني إيحائه ؛ وقدرة جذبه وأدائه في أسواق الجذب السياحي والحضاري الحالي والمستقبلي ..

وكذلك الهوية المجتمعية الحضارية المعاصرة .. والتي مفردها الفرد وكُلِّيتها المجتمع .. والذي إن أردناه في مصاف مجتمعات العالم الأول أو الدرجة الأولي كمجتمعات الصفوة ؛ كان حتمياً ضمان بناء الفرد الآمِن علي نفسه .. في عمله وتعَطُّلِه .. وصباه وشيخوخته .. وحتي نضمن سلامة صحته النفسية وجودة أدائه الحياتي .. وكذلك جودة إحساسه بالمجتمع .. وبما يقود في النهاية إلي وجود بصمة مجتمعية أو ذاتية وهوية تتمتَّع بالأمن الكلي وسلامة البناء المجتمعي وبالتبعية .. جودة الذاتية المجتمعية الكليّة .. ومدي تعبيرها عولَمِيَّاً عن سُمْعة المجتمع .. وبالتالي أثر ذلك حضارياً وإقتصادياً علي المجتمعات بأجيالها الحالية ...

وضمان إنتقالها بسلاسة وحضارية لمستقبل ذي درجة حضارية مُتَمَيِّزَة .. والتي يسهل علي المُحَلِّلين قراتها من الآن في تنبُّؤاتهم العلمية المحسوبة .. وبما يصنع من مثل هذه المجتمعات مناطق جذب في كل إتجاه وتخصُّص .. ولربما مَحَطّ أنظار للعقول المهاجرة المتميِّزة .. والتي تتنبَّأ بإرتفاع سقف طموح هذه المجتمعات .. الأمر الذي يعني لديها أن هذه المجتمعات هي قِبْلَة مستقبلهم وسقف طموحهم .. وكذلك تكون الملاذ المُتحضِّر الآمن فيه المستثمر علي نفسه وماله وإستثماراته .. وبما يضيف لهذه المجتمعات بأهلها وبجذبها لغير أبنائها إلخ....وبما يصنع من مثل هذه المجتمعات أسطورة حضارية .. صال وجال فيها الأمن وسادت السلامة وتألَّقت جودة كل شئ وأحد ..

=====================================

ثالثاً برامج للمرأة العربية وللطفل والأسرة :

*1* تصحيح نماذج التمكين العَوْلَمِيّ للمرأة العربية ؛ باللُّوْجِيسْتِيَّات المُجتَمَعِيَّة العربية

وحيث أن المُسْتَهْدَف بهذا البرنامج – علي نحو أساسِيّ - هي المرأة العربية عموماً .. وصُنَّاع القرار ومُخَطِّطو مستقبليات المجتمع العربي وإنمائياته المُسْتَدَامَة ومشروعه الطموح للمستقبل الأفضل ... والمثقفون والمفكرون ومُبْدِعو المعرفة .. ومُطَوِّرو البنائية الشخصية العربية ..

· ومن حيث درجة حداثة البرنامج :

يُعتبر البرنامج المقترح ذا درجة حداثة ؛ من حيث كونه يُؤصِّل لممارسة المجتمعات العربية لحقها الطبيعي والمنطقي في إعادة صياغة حاضرها ومستقبلها بذاتها ؛ وبلُغَة قواميسها الحضارية والإعتقادية ؛ مُسْتَشْرِفَةً الإنماء المستقبلي المُسْتَدَام المستهدف .. مُؤَصِّلةً إعادة التركيب البنائي الإنتقائي لشخصية المرأة العربية ؛ وهندسة دورها الأدائي في منظومة الإنماء المجتمعاتي العربي ؛ بلوجيستيات وأساسيات من إنتاج المجتمعات ذاتها .. وليست مجرد إستيراد لمُعَلَّبَات مجتمعية وقانونية وثقافية سابقة الإعداد والتجهيز .. كمُنْتَج عولمي إكراهِيّ لصناعة مجتمعات إفتراضية مُسْتَهْدف صياغتها بأسلوب مجتمعات النُّسْخَة الوحيدة المُثْلَي .. والتي ثمرتها الطبيعية مجتمعات المَسْخ الحضاري ومحو الذاتية ...

· ولعلَّ من أهم أهداف البرنامج المقترح :

- تأصيل الذاتية المُجْتَمَعِية ؛

- دعم الإنتمائية الوطنية .. والمرجعية العربية ؛

- إثراء ثقافة المُكَاشَفَة والشفافية المجتمعية ؛

- إجادة قراءة ما كان وما هو كائن و ما يجب أن يكون ؛

- إنماء القدرة علي تفكيك الكُلِّيات المجتمعية .. لعناصرها الأولية الحقيقية ؛

- إعادة تسكين المرأة العربية بموقعها الأصَح علي الخريطة المجتمعية ؛

- تأصيل الهندسة البنائية لسلامة وأمن وجودة المُنْتَج المجتمعي الإنساني المستقبلي ؛

- إعادة تشكيل المنظومات اللوجيستية المجتمعية التصحيحية ؛

- ترسيخ الأهمية المتنامية للإعلام والتواصل الجماهيري في إعادة تشكيل الإدراك العام ؛

- إزكاء ثقافة الإستنارة الفنية المُسَاهِمة في إعادة رسم الصور الذهنية عن المرأة والمُدْرَكَات المُجتمعية الخاصة والعامة ؛

- الدعم الفكري الآخِذ بالمرأة العربية نحو التمكين الحقيقي بالمعرفية ؛

- تأصيل ثقافة الهدفية كضرورة حتمية في صياغة المشروع المجتمعي الطَموح ؛

- تأمين إستدامة ورسوخ مكاسب وإنجازات المرأة علي وجه الخصوص والمجتمع علي وجه العموم ؛

=====================================

*2* دعم المعرفية الإقتصادية للمرأة العربية ( للتَّعْجيل بالتنمية المُسْتَدَامَة في ظَرْفَيّ التحوُّل والأزمة العالمية ) ..؛

*3* إعادة صياغة الصورة الذِّهْنِيَّة عن المرأة العربية دِرَامِيَّاً ( نحو الإنمائية والتمكين)؛

*4* الإدارة الإقتصادية للأسرة العربية ( في ضوء آثار الأزمة العالمية ) ؛

*5* دعم الثقافة الإقتصادية للأسرة العربية ؛

*6* تصحيح البناء الإقتصادي لشخصية الطفل العربي ( في ضوء تراكمات الماضي وقراءات الحاضر وتوقُعَات المستقبل ) ؛

*7* دَعْم إقتصاديات الأُسرَة العربية ( بالإستثمارات الأصغر والمخاطر الأقلّ ) ؛

*8* تصحيح أنماط السلوك الإقتصادي للأُسْرَة العربية ؛

*9* تنمية ثقافة إستثمار الوقت والجهد لدي الأُسْرَة العربية ؛

*10* تنمية ثقافَتَيّ الإدخار الأصْغَر والتأمين الأصْغَر لدي الأسرة العربية ؛

=====================================

رابعاً – التعليم الإحترافي :

*1* التعليم الإحترافي لِرَدْم الفجوة مابين مُخْرَجَات نُظُم التعليم وإحتياجات أسوق العمل

وحيث دائماً ما تفشل الحلول الإقتصادية التقليدية في تصَوُّر أو تشخيص المشكلة الآخِذِة في التنامي وبثبات .. بدلاً من تراجعها .. وإذ تفشل حلول التوسُّع في الإستثمارات - العربية والأجنبية المباشرة – بالعالم العربي في تخفيض مُعَدَّلات البطالة أو عدم التَوَظُّف ؛ إذ ومع زيادة الإستثمارات وفُرَص العَمَل الإضافية بالأسواق .. تأخذ البطالة فرصتها أكبر في الإزدياد !!!

ولأن المشكلة ليست في الفُرَص الوظيفية بالأسواق ومدي وَفْرَتْهَا أو نُدْرَتها .. ولكن المشكلة أن خَرِّيجي أو مُخْرِجات النُظُم التعليمية العربية .. إنما هي ما يحتاج لـ " فُرَص وظيفية " غير متوافرة بأسواق العمل .. نظراً لتَطَوّر أسواق العمل واحتياجاتها بأسرع من تطوُّر نظم التعليم للتَوَافُق مع متطلَّبات أسواق العمل من .. خرِّيجين ذوي مواصفات وظيفية ومهاراتية معيَّنة ..

ولأن أسواق العمل لن تَعْتَدّ سوي بما تحتاج إليه .. لِذا كان من الضروري أن يُعيد خَرِّيجو النظم التعليمية غير المواكِبَة لإحتياجات أسواق العمل .. تأهيل أنفسهم مِهَنِيَّاً أو إحترافِيَّاً وحتي يَتَوَافقوا مع الفُرَص المُتَاحَة بأسواق العمل .. ولأن أي سوق عمل بأي مجتمع لن ينتظر النظم التعليمية حتي تُطَوِّر من نفسها ومستوي مُخْرِجَاتِهَا ...

=====================================

*2* تنمية ثقافة التَعَلُّم التَّعْوِيْضِيّ لدي الأسرة العربية ؛

وحيث أن ثقافة التعَلُم والمُخْتَلِفَة تماماً عن التعليم – في مفهومه التقليدي – إنما هي إفْرَاز منطِقِيّ وتراكب مجتمعي تاريخي .. لا يُمْنَح ولا يُشْتِري .. ولكن يْكْتَسَب ويُتَدَاول ما بين أبناء الجيل .. ونقلاً من جيلٍ لجيل .. و حتي يصير مُرَكَّباً حَضَارِيَاً يُوْصَف به مجتمع ما .. في مكانٍ وزمانٍ ما ..

تلك الثقافة – التَّعَلُّم – التي تلقي درجات مقاومة عالية .. إكتفاءً بأن مَنْ تعلَّم فذلك هو العِلْم .. وأن من لم يتعلَّم .. فليُنَمِّي طموحه تعويضياً في أبنائه مثلاً .. ولا حاجة لديه في التعلُّم .. ولربما وصولاً لثقافة مُجتَمَعِيَّة مُمَانِعَة تجعل من المُخْجِل أن يتعلَّم الإنسان في كِبَرِهِ ما لم يتعلَّمه في صِغَرِهِ [ ثقافة .. بَعْد ما شِاب أذهَبُوه لِلْكُتَّاب .!]؛

ولدرجة إنسحبت فيها آثار نواقص نُظُم التعليم علي المُتَعَلِّمين في صورة المَرَض الثقافي أو التَعَلُّمِيّ المُعَاصِر .. " أُمِّيَّة المُتَعَلِّمِين " ؛ إضافة لأُمِّيَّة الأُميين أصلاً .. ووصولاً لأُمِّيَّة تراكبية .. ليس لها سوي حلول بنائية .. لتفكيك ثقافات مُعَانِدَة .. وإحْدَاث إصلاح هيكليّ وبنائي لحتمية التَعَلُّم التعويضي ؛ كمنهجية مُعَاصِرة تفْرِضها المَعْرِفِيَّة وكذلك العَوْلَمَة ؛ ولأن النَّقص المجتمعاتي لمثل هذه الثقافة .. إنما سيصعد لقياسات فلكية في ظل أي مقارنة معرفية .. لمجتمعات الموارد الطبيعية الكامنة بباطن الأرض .. مع مجتمعات الموارد الفكرية الإنسانية - المُحَلِّقَة فوق الأرض والكواكِب الأُخْرَي - وما تنتجه من معارف متجَدِّدَة متلاحقة .. !

إنه التعليم الإحترافي التعويضيّ ؛ والذي لا فِرَار من حتمية الشعور بغيابه ؛ والإحتياج الأكثر إلْحَاحَاً إليه الآن أكثر من أي وقت مضي .. ولأن العالم لن ينتظر مجتمعات الموارِد الطبيعية الناضِبة – لا مَحَالة – وحتي تأخذ بالتطوُّر في نظمها التعليمية .. وموروثاتها الثقافية .. وحتي تلْحَق به ؛ إنما هي إرادة التغيير وإدارة التغيير ؛ التي تَقْتَنِص من التَعَلّيم الإحتِرَافِيّ التَّعْوِيضيّ فُرَصَها كاملةً في تَعَلُّم تَعْوِيضِيّ لما فات وما لا يجب أن يفوت .. وفيما يُشْبِه نقل الدَّم وليس إنتظاراً لأن يُنْتجَه جَسَد المريض .. فيكون إنتظار موته أقْرَب وأَوْقَع من رجاء شِفَائه وبقائه ...!!!

=====================================

خامساً : البحث العلمي :

*1* البحث العلمي وإنتاج المعرفة .. ؛

- هل رأيتَ الفِيْلْم ؟ وهل أعجَبَكَ ؟ إنه من أفلام " الخَيَال العِلْمِيّ " ... !

- لا.. لقد ذَكَرَت المَحْكَمَة أن المُتَّهم لم يأْخُذ بالأساليب " العِلْمِيَّة " التي كان عليه إتباعها بموجب ومقتضيات وظيفته ...!

- ..... بعد مُنَاقَشَة الباحث تبين لِلَجْنة المناقَشَة و الحُكْم ... ... أن الباحث قد إلتزم بمنْهَج

" البَحْث العلمي " وبمختلف الأساليب والتطبيقات " العِلْمِيَّة " في إنجاز بحثه .. وعليه .....

- لا .. إن هذا ليس بتفكير " عِلْمِيّ " !

...............................................................

...........................................

- هل " العِلْمِي " هو " المَنْطِقِيّ " ؟

- هل " العِلْم " حقيقة دائمة .. أم مؤَقَّتَة ؟

- هل ما نصفه اليوم انه " عِلْمِيّ " لابد وأن نصفه العام القادِم بِنَفْس الصِّفَة ؟

- هل ما قد تُجَرِّم عليه مَحْكَمَة اليوم لأنه إخلال – مثلاً – بالواجب العِلْمِيّ .. قد تُبَرِّئ عن نفس وَصْفِه والتُّهْمَة المَبْنِيَّة عليه غداً .. نفس المحكمة أو غيرها لأن شيئاً ما قد يتَغَيَّر ؟!

- العِلْم .. هل هو ثابِت أم من المُتَغَيِّرات التي يعتريها ما يعتري أي شئ .. بمرور الزمن ؟!

- هل العِلْم صِنَاعَة أم موهبة طبيعية ؟!

- هل " العُلَمَاء " هم ناتج إستثنائي بالمُجتَمَعَات ؟ أم أنه يُمْكِن صِنَاعَة العُلَمَاء ؟!

- هل كوادر وأعضاء هيئات التدريس الجامِعِيّ بالمجتمعات .. هم العُلَمَاء وأهل البحث العلمي ؟

- البحث العلمي .. هل هو مُعْضِلَة لا يفُكُّ طلاسِمهَا سوي العُلماء ؟!

- كيف تصنع لكل شيئ في حياتك نموذجاً مُبَسَّطَاً لـ " بحث علمي " ؟!

- كيف تُفَكِّر كالعُلمَاء وأنت في يومك المُعتاد .. ؟!

- ماهو التغيير المطلوب وماهو العائد ؟!

- كيف تصنع بـ " العِلْمِيَّة " تغييراً كاملاً في حياتك ؟!

- ماذا تصنع ونصنع بـ" المعلوم " و بـ " المَعْلُومَة " وبـ" المَعْلومَاتِيَّة " ؟!

- وماذا عن " المَعْرِفَة " و " المَعْرِفِيَّة " ؟!

- هل تُؤَدِّي البيانات لـ " المعرِفيّة " ؟

- هل يتم صناعة وإنتاج " المَعْرِفِيَّة " ؟ كيف ؟!

- هل تُبَاع " المعرفيّة " وتُشْتَرَي ؟!

- هل يمكنك .. ويمكنُنَا أن نكون " مَعْرِفَيين " ؟ كيف ؟ ولماذا ؟!

- هل هناك عوائد منظورة أو خَفِيَّة لـ " المَعْرِفِيَّة " ؟ كيف ؟ وهل يمكن القياس ؟!

- هل من سبيل تعويضِيّ لِمَنْ سَبَقَتْه المعرفية .. أو تراجع هو عنها ؟!

- هل للمعرفيّة أثراً محسوساً علي حياتك ؟

- ......................................................................................... إلخ ؛

- كيف تصنع معرفة ؟

- ......

- .............

=====================================

سادساً : "برامج خاصة" قد تطلبها جهات معينة .. كبرامج مُغْلَقَة علي مُرَشَّحيهَا

=====================================